
دبي _ الإمارات
حققت شركة فيلبينو هومز إنجازًا غير مسبوق في تاريخ قطاع العقارات الفلبيني، بعد اختيارها من قبل شركة دوغاستا بروبرتيز في دبي كشريك مميز في قطاع التسويق العقاري، لتصبح أول شركة فلبينية تحظى بهذا الاعتراف داخل دولة الإمارات، في خطوة تُجسد التكامل المتنامي بين الأسواق العقارية الآسيوية والخليجية.
وجرى الإعلان عن التكريم خلال حفل ضخم استضافته كوكاكولا أرينا في دبي أمام أكثر من سبعة آلاف شخص، ليشكل هذا الحدث محطة فارقة تعكس الثقة المتزايدة بالكفاءات الفلبينية في مجال الوساطة والتسويق العقاري على الساحة الدولية، وخاصة في السوق الإماراتي المزدهر الذي يجتذب مستثمرين من مختلف أنحاء آسيا.
يأتي هذا التعاون في إطار مساعي «دوغاستا بروبرتيز»، المطور العقاري المعروف بمشاريعه السكنية الفاخرة مثل «الحصين ريزيدنسز» و«مونسا ريزيدنسز»، لتوسيع نطاق استثماراتها وشراكاتها العابرة للحدود، عبر بناء جسور تعاون مع الأسواق النامية التي تمتلك طاقات بشرية مؤهلة في مجالات الوساطة والتسويق العقاري.
من جهته، وصف أنتوني أوريس لوتيريو، مؤسس شركة «فيلبينو هومز» ورئيس مجموعة «لوتيريو للعقارات والوساطة»، التكريم بأنه «إنجاز وطني واعتراف عالمي بقدرات المحترفين الفلبينيين»، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يعزز من فرص المستثمرين الفلبينيين للوصول إلى الفرص العقارية في دبي، إحدى أكثر المدن جذبًا لرؤوس الأموال في الشرق الأوسط.
وتُعد شركة «فيلبينو هومز»، التي تتخذ من مدينة سيبو مقرًا لها، أكبر شبكة وساطة عقارية في الفلبين، حيث تضم أكثر من 14 ألف وكيل عقاري مرخص وأكثر من مائة مكتب في مختلف المدن، وتُعرف بدورها الريادي في التحول الرقمي للقطاع وتسهيل الوصول إلى حلول الإسكان الحديثة.
ويرى مراقبون أن هذه الشراكة تمثل دفعة قوية نحو تعزيز الاستثمار المشترك بين الإمارات والفلبين، خاصة مع تصاعد الطلب من الجالية الفلبينية على العقارات السكنية في دبي، سواء بغرض الإقامة أو الاستثمار طويل الأمد. كما يُتوقع أن تفتح الخطوة آفاقًا جديدة أمام الشركات العقارية الفلبينية لتوسيع حضورها في الأسواق الخليجية التي تشهد تنافسًا متزايدًا على استقطاب الكفاءات والخبرات العقارية العالمية.
بهذا التكريم، ترسخ «فيلبينو هومز» مكانتها كلاعب إقليمي فاعل في القطاع العقاري، وتُعيد صياغة العلاقة بين العقارات الآسيوية وأسواق الاستثمار في دبي ضمن مشهد متطور يجمع بين الابتكار والتكامل الاقتصادي العابر للحدود.
Comments
No comments yet. Be the first to comment!