القاهرة _ مصر
تدرس شركة MODAD العقارية التوسع الخارجي في نحو 10 دول عربية وأوروبية، مع تركيز خاص على منطقة الخليج باعتبارها امتدادًا طبيعيًا للسوق المصرية، وفق تصريحات المهندس محمد الحداد، رئيس مجلس إدارة الشركة.
وأشار الحداد إلى أن الشركة تعمل حاليًا على تطوير مشروعات في الإمارات وتسعى لدخول السوق السعودية بقوة، نظرًا لحجمها الكبير والدعم الحكومي القوي للقطاع العقاري، وهو ما يعزز فرصها في جذب استثمارات نوعية وتوسيع محفظتها خارج مصر.
على الصعيد المحلي، نجحت MODAD في بيع 65% من المجمع الإداري بمشروع “سيكتور” بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي تجاوزت قيمته 5.5 مليارات جنيه. وتعمل الشركة على تسريع وتيرة الإنشاءات حيث يُتوقع الانتهاء من أعمال الحفر والأساسات والعزل في الربع الأخير من 2025، إضافة إلى تنفيذ الهيكل الخرساني للبدرومات والأدوار الأرضية حتى الثالث، وإتمام الردم الخارجي وعزل الحوائط.
في مشاريع “سيكتور 2 و3”، تم الانتهاء من أعمال الحفر والإحلال والأساسات والعزل، ويجري حاليًا تنفيذ الهيكل الخرساني للبدروم السفلي، مع خطة لرفع وتيرة التسليمات خلال 2026.
وأكد الحداد أن السوق العقارية المصرية شهدت أداءً قويًا في 2025 مدعومًا بالطلب المستمر على الوحدات السكنية والتجارية، والمشروعات الحكومية الكبرى، وتطور البنية التحتية، لافتًا إلى أن الطلب أصبح أكثر انتقائية، مع تركيز المستثمرين على المشروعات الجادة والمطورين القادرين على الالتزام بالجودة ومواعيد التسليم.
وتوقع الحداد أن يشهد عام 2026 نموًّا مستقرًا للسوق العقارية، مع زيادة التركيز على المشروعات المتكاملة والمستدامة التي تعزز جودة الحياة وتلبي احتياجات مختلف الشرائح. وأشار إلى أن المناطق الواعدة للاستثمار العقاري تشمل العاصمة الإدارية الجديدة لما توفره من فرص إدارية وتجارية، ومدينة العلمين الجديدة كوجهة سياحية وسكنية، بالإضافة إلى شرق وغرب القاهرة والمدن الذكية الجديدة التي ستستمر في جذب الاستثمارات.
تعكس تحركات MODAD استراتيجيتها الطموحة في تعزيز حضورها الإقليمي، مع استمرار البناء على نجاحاتها المحلية، مما يسهم في دعم النمو المستدام للسوق العقارية ويعزز جاذبيتها للمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء.
تسجيل الدخول / التسجيل




Comments
No comments yet. Be the first to comment!