عمّان – مساحات
في إنجاز يضاف إلى سجل المرأة العربية الطموحة، حازت المهندسة الأردنية سارة أبو حمور على المرتبة الثانية ضمن قائمة أفضل 200 منشئ محتوى عالميًا على منصة لينكد إن، بحسب تصنيف منصة Favikon المتخصصة في تتبّع المؤثرين. ولم تقتصر إنجازاتها على هذا التقدير العالمي فحسب، بل برزت كذلك كأحد أبرز المؤثرين العرب في مجال العقارات ضمن المنصة نفسها، وتصدرت المركز الأول على مستوى الأردن في فئة القروض والعقارات.
سارة أبو حمور، التي تحمل درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية من الجامعة الأردنية دفعة 2005، وتحصّلت على دبلوم في العقار من معهد دبي العقاري عام 2018، تمتلك أيضاً مجموعة من الشهادات المهنية المرموقة. من أبرزها شهادة محترف تحليل الأعمال (PMI-PBA) من معهد إدارة المشاريع، وشهادة محترف إدارة المشاريع (PMP)، ما يعزّز مكانتها كخبيرة تجمع المعرفة الهندسية مع الخبرة العقارية والتسويقية.
بحسب ملفها المهني على لينكد إن، تشغل أبو حمور موقعًا رائدًا في قطاع العقار والإدارة الهندسية في الأردن، وتتولى الإشراف على محفظة عقارية واسعة ضمن عملها في بنك الأردن، حيث تقود فريق العقارات والإدارة الهندسية هناك.
وقد نشرت سارة أبو حمور بنفسها عبر صفحتها الرسمية على لينكد إن نبأ تصنيفها ضمن أفضل مُنشي المحتوى \"Mortgage & Real Estate Global Top LinkedIn Creator\" كما يظهر في نشاطها المتداول.
هذا التكريم العالمي ليس مجرّد وسام على صدر الخبراء فحسب، بل يُعد إشارة قوية إلى أن المحتوى العربي في مجال العقارات بدأ يفرض نفسه على الخارطة الدولية، وأن المرأة الأردنية أثبتت قدرتها على المنافسة والتأثير في ساحة المعلومات الرقمية. فبينما تكتب أبو حمور عن التحديات العقارية، التحولات السكنية، أنماط التمويل، والحلول الرقمية، يجد القراء العرب والأجانب فيها صوتًا يُكمِّل الصورة الحقيقية لأسواقنا.
من هذا المنطلق، لا يُنظر إلى هذه المرتبة العالمية على أنها نهاية إنجاز، بل كمنطلق لمزيد من التأثير والتوسع. فبفضل تميزها المهني والمحتوى القيم الذي تقدّمه، يُنتظر أن تتبوأ أبو حمور أدواراً أكبر في صياغة السياسات العقارية الرقمية، والتوجيه الإعلامي للمستثمرين، وربط الأسواق العربية ببعضها عبر المعرفة.
في الأردن، يُنظر إلى هذا الإنجاز بفخر كبير، ليس فقط كمكسب شخصي، بل كمكسب لقطاع العقارات، وللقطاع الإعلامي الرقمي، وللنساء العربيات اللائي يسيرن اليوم بخطى ثابتة نحو الأفق العالمي.
ومع هذا التقدير العالمي، تتجلى في قصة سارة أبو حمور رسالة تُذكرنا أن المعرفة لا تعرف حدودًا، وأن من يمتلك الشغف والرؤية يمكن أن ينتقل من صفحات الإنترنت المحلية إلى قائمة الأفضل عالميًا.
تسجيل الدخول / التسجيل




Comments
No comments yet. Be the first to comment!