by masahat.news

Oct 06, 2025

(5)

Share

مسقط _ عمان

في خطوة تفتح آفاقا جديدة أمام السوق العقاري العماني، أعلنت شركة الأهلي صبور للتطوير العقاري عن إطلاق البرج الأيقوني في وادي زها بمدينة السلطان هيثم، ليكون أول وأعلى برج يتم تشييده في المدينة وأحد أبرز المشاريع العقارية المرتقبة في المنطقة.

يمثل البرج نقلة نوعية من حيث الدمج بين السكن والضيافة الفاخرة، إذ يضم فندقًا فاخرًا وشققًا فندقية مخدومة تحت العلامة التجارية العالمية Villa Coconut Hotel & Residences، بالشراكة مع TLT Concepts، ليؤسس لمعيار جديد يجمع بين الاستثمار العقاري والمنتج السياحي الراقي.

يقع المشروع في موقع استراتيجي يطل على الحديقة المركزية والوادي الرئيسي لمدينة السلطان هيثم، ويضم وحدات متنوعة تبدأ من الاستوديو وحتى البنتهاوس، إلى جانب مرافق متكاملة تشمل مطاعم ومقاهي ومناطق ترفيهية ونادٍ رياضي وحمام سباحة ومسارات للمشي، ما يجعله أكثر من مجرد برج سكني، بل مجتمعًا مصغرًا يلبي تطلعات السكان والمستثمرين.

من الناحية الاستثمارية، سجلت المرحلة الأولى من المشروع مبيعات تجاوزت 21 مليون ريال عماني أي ما يعادل 80% من المستهدف، لتؤكد حجم الإقبال وتعكس جاذبية المشروع لدى المستثمرين المحليين والإقليميين، خاصة مع العوائد المتوقعة التي يقدمها نموذج الشقق الفندقية، وهو نمط استثماري يشهد نموًا عالميًا ويتزايد الطلب عليه في أسواق المنطقة.

ويرى مراقبون أن إطلاق البرج الأيقوني يعكس انسجامًا مباشرًا مع رؤية عمان 2040 من خلال دعم التنمية الحضرية المستدامة وتوفير فرص عمل جديدة وتعزيز الاستثمار العقاري والسياحي. كما يرسخ مكانة مدينة السلطان هيثم كأول مدينة ذكية في مسقط ووجهة صاعدة للمشاريع الكبرى.

المهندس أحمد صبور، رئيس مجلس إدارة الأهلي صبور، أكد أن المشروع يجسد خبرة الشركة الممتدة لأكثر من ثلاثين عامًا في التطوير العقاري، ويعكس فلسفتها القائمة على الابتكار وبناء شراكات تضيف قيمة طويلة الأجل للمجتمع والمستثمرين، فيما أوضح أحمد حنفي مؤسس TLT Concepts أن الشراكة تمثل محطة جديدة لتوسيع علامة Villa Coconut بعد نجاحها في مصر ودبي، ما يمنح المشروع بعدًا إقليميًا إضافيًا.

بهذا الإطلاق، تضع الأهلي صبور نفسها في موقع ريادي جديد، لا يقتصر على السوق المصري فحسب، بل يمتد إلى السلطنة لتكون جزءًا من التحولات العقارية الكبرى التي تشهدها المنطقة، بما يعزز ثقة المستثمرين في قدرة السوق العماني على استقطاب استثمارات نوعية طويلة الأمد.