by masahat.news

Oct 09, 2025

(5)

Share

الرياض _ السعودية

أعلنت شركة لينوفو عن بدء أعمال تشييد مقرها الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في برج مجدول بالعاصمة السعودية الرياض، خطوة استراتيجية تعكس التزامها بتوسيع حضورها الإقليمي ودعم بيئة الأعمال والاستثمار العقاري والتجاري في المملكة. ومن المقرر أن يبدأ المقر الجديد عمله بكامل طاقته في مارس 2026، متوافقاً مع توجيهات وزارة الاستثمار لتعزيز المقرات الإقليمية بالمملكة.

يقع المقر في برج مجدول، أحد أبرز المعالم التجارية في الرياض ومركز الابتكار والتكنولوجيا المتنامي، ما يتيح لشركة لينوفو التواصل المباشر مع الجهات الحكومية والشركات التابعة لصندوق الاستثمارات العامة وشركاء التقنية في المنطقة. ويأتي هذا الاستثمار ضمن خطة أوسع لتوطين العمليات، ودعم الشراكات الاستراتيجية، وتطوير المواهب المحلية في قطاع التكنولوجيا والابتكار، بما ينعكس إيجاباً على السوق العقاري من خلال تنشيط الطلب على المكاتب الذكية والمرافق التجارية الحديثة.

وقال لورانس يو، رئيس المقر الإقليمي لشركة لينوفو في الشرق الأوسط وإفريقيا: \"يمثل هذا المشروع خطوة محورية في تعزيز مكانة لينوفو في قلب مستقبل المملكة، ويتيح لنا توسيع شراكاتنا مع الجهات المعنية ودفع عجلة الابتكار الاقتصادي، مع التركيز على بناء القدرات في التصنيع والبحث والتطوير وتنمية المواهب المحلية\".

وتأتي هذه الخطوة بعد الشراكة مع شركة \"آلات\" المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، لإنشاء منشأة تصنيع متطورة بمساحة 200 ألف متر مربع في المنطقة اللوجستية المتكاملة بالرياض، لتصنيع أجهزة \"صُنعت في السعودية\" بحلول عام 2026. ومن المتوقع أن توفر هذه الشراكة 15 ألف فرصة عمل مباشرة و45 ألف فرصة غير مباشرة، بما يسهم في تنشيط سوق العقارات التجارية والصناعية ودعم الطلب على الوحدات المكتبية والمرافق اللوجستية.

ويُنظر إلى إنشاء مقر لينوفو الإقليمي كعنصر محفز للسوق العقاري السعودي، من خلال زيادة الاستثمار في البنية التحتية التجارية، وجذب المزيد من شركات التقنية العالمية، وتوسيع نطاق المشاريع العقارية المرتبطة بالمكاتب والمراكز التجارية المتقدمة، بما يحقق قيمة استثمارية طويلة الأجل للقطاع العقاري في الرياض ويعزز مكانتها كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار.

ويمثل المقر الجديد جزءاً من استراتيجية لينوفو العالمية للنمو، التي تركز على دمج التكنولوجيا الذكية والذكاء الاصطناعي في جميع أعمالها، مع دعم الاقتصاد المحلي في المملكة وتعزيز بيئة الاستثمار العقاري والتجاري على مستوى المدينة والمنطقة.