
القاهرة _ مصر
أطلق الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو–آسيوي غرفة الاستثمار والتطوير العقاري كخطوة استراتيجية لدعم جهود إعادة الإعمار في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر والدول الأعضاء. ويأتي هذا التدشين في إطار رؤية الاتحاد لتعميق التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتطوير مشروعات مشتركة تساهم في النمو الاقتصادي وتحقيق التكامل الإقليمي.
وتضم الغرفة الجديدة نخبة من الخبرات الوطنية، برئاسة المهندس محمد إسلام، وعضوية خبراء في مجالات التطوير العقاري والإسكان والبنية التحتية، من بينهم الدكتور محمد راشد عضو مجلس إدارة غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، والدكتور عبد العزيز الكفراوي مستشار الاتحاد لشؤون الإسكان والتنمية العمرانية. ويركز المجلس على استقطاب المشروعات النوعية ذات الجدوى الاستثمارية العالية، ووضع استراتيجيات لتسريع التنمية العمرانية المستدامة.
وأكد السفير محمد العرابي، رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفرو–آسيوية ووزير الخارجية المصري الأسبق، أن الاتحاد يضع مصر في مركز محوري لدفع جهود التنمية والاستقرار بالمنطقة، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص قادر على قيادة مسيرة التنمية ورفع مستوى رفاهية الشعوب من خلال تنفيذ مشروعات استثمارية كبرى. وأضاف أن الغرفة ستشكل منصة لبحث فرص التعاون بين المستثمرين والحكومات، بما يعزز الثقة ويحفز ضخ رؤوس الأموال في مشاريع استراتيجية.
من جانبه، أوضح المهندس محمد إسلام أن مصر نجحت خلال السنوات الأخيرة في تحقيق طفرة غير مسبوقة في البنية التحتية، وبناء المدن الذكية، وتطوير شبكات المواصلات والخدمات العامة، مما يجعل السوق المصري أكثر جاذبية للاستثمارات العربية والأجنبية. وأكد أن الغرفة ستدرس المشروعات الواعدة في الأسواق الناشئة، وتعمل على خلق تحالفات اقتصادية تمكن المستثمرين من اغتنام الفرص الاستثمارية بشكل فعال.
ويعكس إطلاق الغرفة الجديدة الثقة في قدرة مصر على جذب الاستثمارات العقارية، وتحقيق النمو المستدام في قطاع التطوير العقاري، بما يعزز من موقع البلاد كوجهة رئيسية للاستثمار في القارة الأفريقية والآسيوية، ويدعم مسيرة التنمية الشاملة عبر مشروعات مبتكرة وجاذبة لرؤوس الأموال.
Comments
No comments yet. Be the first to comment!